خصصت وزارة العدل يومه الاثنين 05 يونيو 2023 برواقها بالمعرض الدولي للنشر والكتاب والذي تحتضنه مدينة الرباط من 01 إلى 11يونيو 2023، للتعريف بمختلف المنصات والخدمات الإلكترونية  التي تقدمها وزارة العدل.

وتروم هذه المبادرة إلى فتح لقاء مباشر، بفضاء المعرض  ومن قلب رواق الوزارة، مع الأطر التي يرجع لها الفضل في  هندسة مجموع الخدمات الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة  لصالح المواطن والمرتفق بصفة عامة. وتعد هذه المحطة خير وسيلة للتفاعل  المباشر مع الجمهور وبدون وسيط.

شهد هذا اليوم برمجة فقرتين تفاعليتين   مع جمهور رواق الوزارة، للاستماع إلى   أطر ومهندسيي مديرية التحديث ونظم المعلومات. يتعلق الأمر بكل من  السيد عبد الحفيظ الرفضي والسيد المهدي الطيبي والسيد إلياس أحلى والسيد مروان مززيبري.

في الفترة الصباحية، أسهب كل من  السيد عبد الحفيظ الرفضي(متخصص في تطوير البرامج المعلوماتية) والسيد المهدي الطيبي (إطار بمديرية التحديث ونظم المعلومات)  في تقديم شروحات وافية ومعلومات تقنية  للتعريف بالخدمات الرقمية التي تقدمها وزارة العدل لتسهيل ولوج المرتفقين للعدالة، وكذلك لعرض المبادرات والمشروعات التي تشتغل عليها وزارة العدل في مجال التحول الرقمي ،الذي لم يعد خيارا بل أمرا واقعيا، ومطلبا أساسيا  لامحيد عنه. وقدما  الإطاران توطئة للحصة المسائية باستعراضهما بالشرح الأولي و التبسيطي لمجمل المنصات والخدمات التي اشتغلت عليها الوزارة، ومنها تلك التي لها علاقة بالمهن القانونية والقضائية  ، كمنصة المحامي والمرجع الوطني للمهن القانونية والقضائية ومنصة طلبات الإذن بالزواج عبر الخط والتي لها علاقة بالسادة العدول. وقدما أيضا شروحات حول المنصات الخاصة بالمرتفقين كالسجل العدلي والسجل التجاري وطلبات العفو والافراج المقيد وغيرها.

وتميزت الفترة المسائية، برواق الوزارة، بتقديم عرض تحت عنوان” التعريف بالمنصات والخدمات الرقمية لوزارة العدل”، قدمه السيد  إلياس أحلي(مهندس – رئيس مصلحة التصميم وتطوير الأنشطة والبرامج المعلوماتية بمديرية التحديث ونظم المعلومات).

عرف السيد أحلي، من خلال هذا العرض، بمختلف المنصات الرقمية وطريقة اشتغالها. وذكر المتابعين بأهداف هذه المنصات والخدمات وبالامتيازات التي تقدمها للمواطن والمرتفق. وتوقف عند أفاق  تطوير الخدمات، خاصة فيما يتعلق  بالخدمات التي لها علاقة بالمساطر والإجراءات و التي تنتظر التنصيص عليها قانونا حتى يسهل ترجمتها على أرض الواقع. وتفاعل السيد إلياس أحلي ايجابيا  مع الحاضرين بالرد على استفساراتهم، ومنها   الإعلان على المشاريع المستقبلية التي تعتزم وزارة  العدل إنجازها   في أفق انخراطها  في التحول الرقمي بشكل كلي.

وتابع  إلقاء العرض  الأستاذ الامزيبري مروان(  إطار بمديرية التحديث ونظم المعلومات) حيث  أعطى شروحات مبسطة للجمهور حول  الإجراءات الإدارية والتقنية المرتبطة بالخدمات الرقمية ، وتطرق للعديد من الخدمات وفسر كيفية استعمالها، كما نوه بالدينامية التي تشهدها وزارة العدل من خلال انخراطها الفعلي في استراتيجية التحول الرقمي، وأثنى على الكفاءات والأطر التي تشتغل بمديرة التحديث ونظم المعلومات، لأنها تزاوج ما بين المجال التقني والقانوني. وهو ما يساعد على بلورة خدمات رقمية قابلة للولوج من طرف المستعملين. وزكاه في هذا الطرح السيد أحلي نفسه والذي أبان عن فهمه لأبعاد مقاربة قيادة التغيير.

واختتم اليوم بتصفيقات الجمهور، تقديرا لمجهودات الطاقات الشبابية التي تساهم، من خلال ورش الرقمنة الذي تبنته وزارة العدل ، في تحقيق مكاسب كبيرة بقطاع العدالة ببلادنا.