نظمت وزارة العدل بشراكة مع مجلس الجالية في اليوم الرابع من معرض الكتاب ندوة حول المغاربة المقيمين بالخارج أطرها الأستاذ إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج بمشاركة الأستاذة فونتير زهيرة أستاذة التعليم العالي بكلية الحقوق أكدال بالرباط وعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان و الأستاذ سعيد رشيق مكلف بالدراسات والعلاقات الإعلامية بمؤسسة الوسيط، ، والأستاذ امبارك بوطلحة رئيس قسم تدبير آليات التعاون الدولي في الميدان المدني بمديرية الشؤون المدنية والمهن القانونية والقضائية، بالإضافة إلى الأستاذة حياة أولحبيب إطار بمديرية التشريع والدراسات، كما قام بتسيير اللقاء الأستاذ مصطفى آيت لعريك نائب مديرة التعاون والتواصل بوزارة العدل .
أكد الأستاذ اليزمي على دور المجلس في تمثيل مجلس الجالية و العناية بإحتياجاتها، مع التأكيد على أهمية تحسين الخدمات العدلية المقدمة لمغاربة العالم، ومن ضمنها رقمنة الخدمات وتعزيز الترجمة الفورية واستخدام التوقيع الإلكتروني لتفادي هدر الزمن القضائي.
ثم قدم الأستاذ رشيق مجموعة من النقاط المتعلقة بتصنيف التظلمات، والملفات المسجلة لمغاربة العالم بحسب بلد الإقامة، وتطور طرق التواصل بمؤسسة وسيط المملكة، وتطور عدد الملفات المعالجة، وتنفيذ توصيات وسيط المملكة، والاختلالات الإدارية ذات الصلة بقضايا مغاربة العالم، ومقترحات وسيط المملكة.
من جانبها، تناولت الأستاذة زهيرة فونتير العلاقة بين مغاربة العالم ومرفق العدالة، مع التأكيد على عوائق التواصل الزمني والمكاني، وأشارت إلى الاهتمام الكبير بقضايا الجالية منذ دستور المملكة لسنة 2011.
ثم ألقى الأستاذ امبارك بوطلحة الضوء على جهود وزارة العدل في خدمة المواطنين، خاصة المغاربة المقيمين بالخارج، وتطرق إلى موضوع الكفالة العابرة للحدود والإشكاليات التي تواجهها.
في الختام، تناولت الأستاذة حياة أولحبيب مجهودات وزارة العدل في تبسيط الإجراءات لفائدة مغاربة الخارج، مع التأكيد على العلاقة المهمة بين مغاربة العالم ومرفق العدالة، وتوجيهات جلالة الملك بضرورة الاهتمام بها.