“اشرف السيد وزير العدل عبد اللطيف وهبي يومه السبت مرفوقا بالسيد محمد عبد النبوي الرئيس المنتدب للسلطة القضائية والسيد ومولاي الحسن الداكي رئيس النيابة العامة وعدد من مسؤولي الإدارة المركزية بتدشين المقر المؤقت للمركز القضائي بير كندوز الذي يبعد 80 كيلومتر عن الحدود المغربية الموريتانية والذي من شانه تقديم الخدمات القضائية لساكنة المنطقة.المركز المؤقت يتوفر على قاعة للجلسات ومكتب القاضي المقيم ومكتب لنائب وكيل الملك ومكتب لكتابة الضبط. المركز يتوفر على منضومة إعلامية تساهم في رقمنة الإجراءات القضائية المعمول بها.بعد ذلك توجه السيد الوزير للاطلاع على البقعة الأرضية التي سيتم البناء عليها المقر الدائم للمركز القضائي ببير كندوز التدشينات التي قام بها الوزير البارحة واليوم حدث تاريخي مهم له عدة دلالات:
الدلالة الأولى توضح الاهتمام الملكي السامي برعاياه من أقصى شمال المملكة الشريفة إلى جنوبها، لاسيما ونحن نعلم أن القضاء إذا كان من وظائف الإمامة الكبرى، فإنه مظهر من مظاهر السيادة؛
الدلالة الثانية هي تقريب القضاء من المتقاضين ورفع المشقة والعنت عنهم، وجعل القضاء في خدمة المواطن، وهو الشعار الموجود عند مدخل كل محكمة من محاكم المملكة.
الدلالة الثالثة هي تعديل الخريطة القضائية بما يحقق الدلالتين المذكورتين
“