اختتمت وزارة العدل يوم العاشر من دجنبر مشاركتها في فعاليات نسخة 2024 للحملة الأممية السادسة عشرة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات والذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتميزت مشاركة وزارة العدل لهذه السنة بالذات بالانخراط في العديد من الأنشطة والفعاليات بتنسيق من هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين في المغرب، تأسيسا لما تمت مراكمته في السنتين المنصرمتين من مجهودات مقدرة من قبل المطلقين للحملة نفسها، وترسيخا لأهمية مأسسة مقاربة النوع الاجتماعي على مستوى قطاع العدل، من خلال ضمان الحضور الكمي والكيفي .
وافتتحت وزارة العدل مشاركتها بالرواق المخصص لها، بمناسبة إطلاق فعاليات الحملة الأممية، طيلة يوم السبت 23 نونبر 2024، بحديقة نزهة حسان بالرباط، بما سمي ب ” قرية المعلومة «أو قرية المساواة، للتعريف بالخدمات التي تقدمها الوزارة لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. واعتمدت مشاركة الوزارة على التواصل مع العموم من خلال توزيع مطويات تعرف بمجهودات الوزارة في المجال، وبث كبسولات وبرمجة المنظمين التفاعل مع وصلات الوزارة التوعوية بالمنصة الكبرى المخصصة للجمهور الواسع، والتفاعل بأروقة الجمعيات النسائية المشاركة.
وشاركت الوزارة أيضا في فقرات برنامج الحملة الأممية السادسة عشرة بحضور إعطاء الانطلاقة لأسبوع السينما حول “حقوق النساء “يوم 25 نونبر 2024، و بمواكبة عروضه ومناقشته الليلية اليومية ، إيمانا منها بأهمية الاستثمار في دعم المبادرات الثقافية التي تشتغل على الفكر والوجدان في دعم وتعزيز مكانة المرأة على الصعيد المحلي والدولي.
وتعبأت الوزارة من أجل إنجاح هذه الحملة الأممية بانخراطها في مبادرة ” لون العالم بالبرتقالي “، من خلال إضاءة مقر الوزارة وقصر العدالة بالرباط يوم 25 نونبر، وتلوين الموقع الرسمي للوزارة وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع التابعة لها، إضافة إلى توظيف المرئيات بكثافة على صفحتها بالفايسبوك، للتناغم مع شعارها بالشكل والمضمون وللتعريف والتذكير بالحملة الأممية على مدار ال 16 يوما.
وحرصت وزارة العدل، بالتزامن مع الحملة الأممية ال 16 يوما للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، على الاستثمار في الرمزي بالتقاط صورة للمسؤولين الإداريين، موشحين بالبرتقالي، تعبيرا منهم على انخراطهم في المبادرة، وذلك خلال اللقاء المبرمج بالوزارة بمناسبة اختتام الدراسة المتعلقة بالتحليل حسب النوع الاجتماعي.
وبصمت وزارة العدل يومه الثلاثاء 10 دجنبر 2024، حضورها، في اليوم الأخير المخصص للحملة ، بأخذ صورة تذكارية رمزية بالوشاحات البرتقالية من أمام باب مدخلها الرئيسي .
وصرح السيد وزير العدل بهذه المناسبة ” أنا جد مسرور بهذه المبادرات والتي أتمنى أن يتم التكثيف منها، لصالح مجتمعاتنا. فالنساء شقائق الرجال.. وبدون التصدي لمختلف أشكال العنف الذي يطالهن، سنظل بعيدين عن التقدم الذي يليق بإنسانيتنا. وسنخسر كثيرا على مستوى التنمية المجتمعية. ولذلك حرصت على المناصفة في تقلد المناصب القيادية بوزارة العدل. واستثمرت في عدة مشاريع داعمة للموضوع، مثل دور المساعدة الاجتماعية، خلق بنيات للحضانة الخاصة بالأطفال، خلق منصة للمرأة وأخرى تعنى بالزواج، وأيضا من خلال القوانين كالاتجار في البشر.. وغيره “.